وباء كوفيد19 نظرة عامة لتكونه والحَدّ منه

تُعدُّ الفيروسات أصغر الكائنات حجما، لكنها تشكل في الوقت ذاته العدو الأكثر فتكا بالبشرية. وقد عبر عن هذا الخطر عالم البيولوجيا الأمريكي "جوشوا ليدربيرج" الحائز على جائزة نوبل 1958. قائلا أن: "الفيروس هو التهديد الأكبر لاستمرار سيطرة الإنسان على كوكب الأرض".

وقد بدأ الفيروس في تشكيل مجازات كثيرة في مختلف المجالات، منها ما قدمته كاتبة الخيال العلمي الأمريكية "ميرا جرانت" في توصيفها الذي لا تجانب فيه الصواب، عبر تحديد صفة ملازمة للفيروسات بكونها تتحيّن لحظتها لتقوض مَن سيكون حاضنها. وفقا لها: "لا يوجد من هو أكثر صبرا في هذا العالم، أو في أي عالم آخر، من فيروسٍ يبحث عن مضيف".

وهو وصف يتقاطع جزئيا مع ما ذهبت إليه الكاتبة الأمريكية " مايا آنجلو" في مقاربتها للفيروس بأنه كائن مباغت كالحُب. لا يتعلق بتمهيد صريح: " ثمة شيء مشترك بين الحب و الفيروس، كلاهما ممكنا الحدوث لأيّ شخص، وفي أي وقت".

غير أن التحديد الذي أتفق معه في وصف علاقتنا مع الفيروسات، هو ما تقدم بها الكاتب البلجيكي إريك بيفيرناجي، الذي حدد مكمن الخطورة في استجابتنا لهذا الكائن الأصغر، بالقول: "إن الجهل والغباء هما أخطر الفيروسات التي تعرض حياتنا للخطر".

يمكنكم قراءة التقرير كاملاً، من خلال الضغط على علامة التحميل:

 Download